التهاب اللثة، المعروف بالإنجليزية باسم (Gingivitis)، هو أحد أبرز أمراض اللثة والأسنان، ويظهر من خلال تهيج واحمرار وتورم اللثة، غالباً ما ينجم التهاب اللثة عن تراكم طبقة البلاك أو البكتيريا على الأسنان.
ويعتبر التهاب اللثة مرض غير مدمر من أمراض اللثة، لكنه قد يؤدي، إذا لم يعالج، إلى الإصابة بالتهاب دواعم السن، الذي يعد أكثر خطورة وقد ينتهي بفقدان الأسنان.
أدخلت تقنية الليزر في مجال علاج اللثه وتقديم حلول فعالة لمعظم المشكلات التجميلية التي تصيب اللثة، تعرفوا على أبرز إصابات اللثة وطرق علاجها باستخدام أحدث التقنيات المتوفرة في مركز د. محمد حجاب.
توجد عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة، وأبرز هذه العوامل تشمل:
تراكم بقايا الطعام على سطح الأسنان أو بين الفراغات بينها.
عدم الاهتمام بنظافة الأسنان.
التغيرات الهرمونية المرتبطة بفترة الحمل أو الدورة الشهرية.
عادات غير صحيحة في تنظيف الأسنان.
العوامل الوراثية.
التدخين.
اتباع نظام غذائي غير متوازن.
تناول بعض الأدوية، مثل مضادات التشنج، التي قد تؤدي أيضاً إلى التهاب اللثة.
تتميز اللثة الصحية بكونها قوية وبلون وردي فاتح، وتكون مشدودة بشكل طبيعي حول الأسنان. أما في حالة التهاب اللثة، فتظهر بعض الأعراض مثل:
تورم أو انتفاخ اللثة.
تغير لون اللثة إلى الأحمر الفاتح أو الداكن، أو أن تصبح أغمق من المعتاد.
نزيف اللثة بسهولة أثناء تنظيف الأسنان أو استخدام الخيط.
الشعور بألم في اللثة.
رائحة فم كريهة.
بفضل التقدم التكنولوجي، أصبح علاج اللثه وتفتيح لونها باستخدام الليزر الخيار الأفضل للطبيب والمريض، مما يغني عن الجراحات التقليدية ويوفر مزايا عديدة:
إنجاز الإجراء بسرعة، حيث يقوم الليزر بتوريد اللثة وإزالة التصبغات الداكنة وقص الأجزاء الزائدة خلال أقل من 45 دقيقة.
إجراء العملية بدون نزيف.
عدم الحاجة إلى الخياطة لعدم وجود جرح.
قدرة المريض على استئناف حياته الطبيعية مباشرة بعد العملية.
علاج اللثه بالليزر عادةً يستغرق حوالي 15 إلى 30 دقيقة لكل جلسة، وقد يختلف عدد الجلسات حسب حالة اللثة وشدة الالتهاب.
غالبًا، يمكن تحسين الحالات البسيطة خلال جلسة واحدة، بينما قد تتطلب الحالات الأكثر تعقيدًا عدة جلسات للحصول على أفضل النتائج.
يقدم مركزtooth guard، بقيادة الدكتور محمد حجاب، خدمات متكاملة ومتطورة لعلاج التهاب اللثة باستخدام أحدث التقنيات. يعتمد المركز على تقنية الليزر في علاج التهاب اللثة، والتي تتيح إزالة البكتيريا المسببة للالتهاب بفاعلية وأمان، مما يسهم في تحقيق نتائج سريعة ودائمة دون الحاجة إلى جراحات تقليدية. يسعى الدكتور محمد حجاب وفريقه إلى تقديم رعاية شاملة تضمن الشفاء الكامل وتعيد للمرضى صحة اللثة و الفم.